الإنسان في سعيه الدائم للسعادة يغفل أحيانًا عن أهم مصادر الراحة: ذاته. الراحة النفسية لا تُشترى ولا تُمنح من الخارج، بل تبدأ من الداخل، من طريقة تفكيرك، من تصالحك مع نفسك، ومن قدرتك على تقبل واقعك كما هو، مع السعي لتحسينه.
عندما تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين، وتبدأ بالتركيز على خطواتك الخاصة، تبدأ بالشعور بالطمأنينة. الراحة النفسية لا تعني غياب التحديات أو المشاكل، بل تعني أنك تملك أدواتك الداخلية لتجاوزها بثبات.
من المهم أن تتعلم قول “لا” حين تحتاج لذلك، أن ترسم حدودك، وأن تعتني بنفسك دون الشعور بالذنب. خصص وقتًا لما تحب، تنفس بعمق، وامنح نفسك لحظات صمت تعيد فيها التوازن لعقلك وقلبك.
تذكر دائمًا: ما دمتَ تبحث عن السلام في الخارج، ستبقى قلقًا، لكن إن زرعته في داخلك، فسيزهر في كل جوانب حياتك.